قصيدة جرحى جوايا 2014.قصاءد للمجروحين

01:44
 
 
بـضـحـك وانـا مـجـروح بـس
مـخـبـى
يـمـكـن اكـون فـرحـان بـس مـن جـويـا
بـبـكـى
بـداري دمـوع عـيـنـيـا وبـكـتـم فـي
نـفـسـي
دا بـيـجـرح ودا بـيـخـدع ودا
بـيـخـون
حـتـي الـحـبـيـب لـحـبـي مـش عـارف
يـصـون
كـل مـبـعـد عـن الـجـرح يـرجـع تـانـي وكـانـو مـخـلـوق
عـشـانـي
دا الـحـب مـهـمـا تـعـمـلو لا فـي فـقـيـر ولا
غـنـي

وايـام بـتـفـوت وتـعـدي والـعـمـر بـيـاخـد مـا
بـيـدي
ونـاس كـتـيـر حـوالـيـا مـاشـيـه فـي سـكـتـهـا بـس مـش عـارفـه
نـهـايـتـهـا
بـعـيـش سـعـات وسـعـات مـش
عـايـش
بـقـا كـل شـئ فـي الـديـنـا
جـايـز
نـفـسـي الائـي حـد يـخـاف عـلـيـا واخـاف
عـلـيـه
يـحـس بـيـا واحـس
بـيـه

يـظـهـر انـي مـكـتـوب عـلـيـا اعـيـش طـول عـمـري فـي
الـجـراح
عـمـري مـهـرتـاح طـول مـالـحـزن سـاكـن فـي
قـلـبـي